أهم المواقع السياحية في الأردن
عمان
سكنها العديد من الشعوب والأقوام في السابق، وكان اسمها يتغير بتغير الأمم التي كانت تقيم فيها، ومن أسمائها رية عمون نسبة إلى العمونيون، وفيردلفيا نسبة إلى الإمبراطور بطليموس فيلادلنوس الثاني (383- 346 ق. م)، وفي القرن الأول للميلاد استولى الأنباط على عمان ولكنهم لم يبقوا فيها مدة طويلة بسبب الفتح الروماني لها الذي قام به هيرودس الكبير عام 30 ق. م، ثم جاء عهد البيزنطيين، وفي القرن الخامس عشر وصفت عمان من خلال كتاب ومؤلفات الرحالة، أن عمان كانت قد دمرت وهجرت وأصبحت أنقاض وخرائب. وفي القرن السابع عشر الميلادي جاء الفتح العربي لها وسكنها العرب، وفي القرن الثامن عشر من عام 1880 حكمها الأتراك وقاموا بإسكان مجموعة من العائلات الشركسية في عمان، وكانت تعتبر قرية صغيرة حتى جاء الأمير عبد الله بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وجعلها عاصمة له، ومنذ ذلك الحين أخذت تنمو وتزدهر حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
جبل القلعة:
يحتوي جبل القلعة على العديد من الآثار منها: معبد هرقل الذي بناه الرومان، والقصر الأموي، والبرج، والهيكل والكنيسة، ومتحف.
- المدرج الروماني:
يقع في وسط عمان، ويلاحظ الزائر للمدرج من خلال تصميمه – الذي يعبر على الهندسة المعمارية والدقة في التصميم، وأعمدته
العالية تدل على عظمتها-، أنه تم بناؤه ليستخدم للاحتفالات والاجتماعات، ويوجد داخل المدرج متحف الحياة الشعبية، ويستخدم المدرج في الوقت الحاضر كموقع أثري يستقبل الزوار من مختلف دول العالم، ويقام فيه بعض الحفلات والمناسبات الثقافية والفنية.
- سبيل الحوريات:
يقع في وسط عمان، وهو عبارة عن بناء تم إنشاؤه لوجود عين ماء في ذلك الموقع، التي كانت تستخدم من قبل سكان المدينة كمصدر للماء، وكان يقام في نفس الموقع بعض الحفلات وتدل الآثار على أنه تم بناؤه في القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث الميلادي.
- عراق الأمير:
يقع في منطقة وادي السير إلى الغرب من عمان، ويختوي هذا الموقع على بناء محفور في الصخور يتألف من طابقين، وهو قصر الأمير العموني (طوبيا)، ويحتوي الموقع أيضا على المغر ويعود تاريخ بناء القصر إلى القرن الثالث ق. م والقرن الول ب. م، ونجد في الموقع أن الأرض فيه ومن حوله تكسوها طبقة خضراء من العشب والأشجار على الجوانب.
الرقيم – أهل الكهف:
وهو الكهف الذي لجأ إليه مجموعة من الأشجاص المؤمنين هربا من ظلم الحاكم، وناموا في سبات عميق، واستيقظوا بعد سنوات عديدة، وظنوا أنهم ناموا لوقت قصير، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم.
- معان:
تضم محافظة معان العديد من المواقع الأثرية المهمة منها:
البتراء (المدينة الوردية):
تعتبر البتراء في الأردن من أهم المواقع الأثرية التاريخية في العالم، وهي تقع إلى الجنوب من عمان، وتبعد حوالي 200 كم من عمان، وهي مدينة نبطية، سكنها الأنباط قبل حوالي 2000 سنة، وأن أول ملك من ملوك النباط خكمها يذكره التاريخ هو الحارث الأول وكان ذلك في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد.
وقد قام النباط بالنحت في الصخور في هذه المدينة فاستطاعوا أن يخرجوا تحف فنية بالغة في الدقة والروعة، نتيجة لألوان الصخور المتعددة أعطتها طابع فريد وأطلق عليها المدينة الوردية نتيجة لألوان الضخور الوردية.
تضم البتراء العديد من المواقع الأثرية المهمة، التي يحتاج الزائر إلى وقت طويل لمشاهدتها، سنذكر أهم المواقع:
1. السيق:
وهو عبارة عنه ممر ضيق بين الصخور يبلغ طواه حوالي 1.2 كم، نمشي خلاله إما بواسطة الأحصنة أو مشيا على الأقدام، حيث نشاهد الصخورعلى جانب الطريق بأشطالها المختلفة، وفي نهاية السيق، يجد المرء نفسه أمام منظر غاية في الروعة والجمال بلونه الوردي وواجعته الكبيرة وهو ما يسمى بالخزنة.
2. الخزنة:
وهي أول ما يشاهده المرء بعد خروجه من السبق ويندهش من دقة النحت وروعة الصورة، وقد سميت بالخزنة نظرا لوجود نحت
طالع ايضا : حمامات الحمه الأردنية
لجرة فوق العمدة، فضن الناس أنها تحوي على الكنوز، فكانوا يطلقون عليها النار، ليتهاوا ما بداخلها لهذا نجد بأن هناك أعيره نارية كثيرة تم إطلاقها على الجرة لهذا تم تسميت الموقع بالخزنة.
لم يستطع خبراء الآثار الجزم بأن بناء الخزنة هل بني لا ستخدامه كضريح أو معبد، ولكن أكثر الأدلة تميل إلى تأييد القول بأنها أنشئت لتكون معبدا، ويتكون البناء من الداخل من غرفة في الوسط تؤدي إلى غرفة صغيرة في الصدر، يدخلها الشخص على ثلاث درجات، وغرفتين صغيرتين، إحداهما على الجانب الأيمن والأخرى على الجانب الأيسر، ولكن روعة البناء تتجلى في الواجهة الأمامية للبناء، ومن المرجح أن تكون الخزنة تم نحتها في الصخور في أواخر القرن الثاني بعد الميلاد.
3. قصر البنت أو قصر بنت فرعون:
هو من أكثر الهياكل الملفتة للانتباه فوق سفح الجبل، وهذه التسمية جاءت من اعتقاد كان موجود عند العرب بأن الابنة الكبيرة لا بد أن يرتبط اسنها بأسماء ملوك غظماء من ملوك مصر القدماء ضنا بأن هؤلاء الملوك كانوا يملكون قوى خارقة وعظيمة، وهذا الهيكل هو الأثر الوحيد الباقي من بين الآثار المعمارية التي لم تنحت في الجبال الصخرية.
4. ضريح الجرة:
وهو من الآثار التي نحتت في صخور الجبال، وتعتبر من أعلى الآثار ارتفاعا بأعمدته الشاهقة، وأمامه ساحة تم توسعتها وأصبخت بطابقين، وفي داخله توجد حجرة كبيرة، ليس فيها أية زخارف أو نقوش.
5. الدير:
إذا أردت الوصول إليه فعليك التكلف ببعض المشقة من خلال الصعود على درجات منحوته بالصخور للوصول إلى الموقع، ويعتبر الدبر من أضخم الأماكن الاثرية في البتراء، إذ يبلغ عرضه 50 مترا، وارتفاعه حتى القمة 45 مترا، والبوابة الأمامية يصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار، ويوجد بداخله قاعة منبسطة، ويوجد فيها بعض الرسوم مثل الصلبان الصغيرة منحوته على الجدار، مما يدل على أن هذا الموقع كان يستخدم للعبادة في عهد المسلمين.
ومن المرجح أن يكون الدير قد نحت من القرن الثالث بعد الميلاد، ومن الغرب من الدير يستطيع أن يرى المرء وادي عربة، ومن اليمين يستطيع أن يرى المرء القمة العالية لجبل هارون، للاعتقاد السائد بأن هارون دفن هناك.
ولايسعنا هنا ذكر جميع المواقع الأثرية داخل البتراء نظرا لكثرتها ولكن أخذنا أهم هذه الاثار، وننصح الجميع بزيارة البتراء لمشاهدة هذه التحف الفنية الرائعة المنحوته في الصخور.
البيضا (البتراء الصغيرة):
وهي تقع إلى الشمال من البتراء على مسافة 5 كم، وهي مشابهة للبتراء في نظام بنائها ونحتها في الصخور، ولكنها أقل حجما ومساحة من البتراء، لهذا سميت بالبتراء الصغيرة.
- قلعة الشوبك:
تقع قلعة الشوبك في مدينة الشوبك، على قمة الجبل، وتبعد الشوبك عن عمان مسافة 214كم إلى الجنوب من عمان، وتمتاز قلعة الشوبك بموقعها الاستراتيجي المطل والمشرف على المدينة، وحولها خندق عميق كان يستخدم لحمايتها.
طالع ايضا : تعرف على السياحة في العصور القديمة !!