المنشطات والمكملات الغذائية
طبقاً لإعلان منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو أصبحت المنشطات ضمن برنامج الصحة العالمية في مكافحة الأمراض التي تسييء إلى صحة الإنسان وذلك بالإضافة إلى المجهودات التي تقوم بها المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات وكذلك المنشطات الوطنية في جميع دول العالم النادر في نشر الوعي من خطورة تناول المنشطات وأثرها السيئ في تحطيم صحة الرياضيين والإساءة إلى سمعتهم التي هي من سمعة الدول التي يمثلونها.
حيث ازداد استخدام هذه المنتجات والطلب عليها من قبل الرياضيين في مختلف انحاء العالم مثل منتجات اي هيرب للبشرة ، او اي منتشات اخري كالفيتامينات او المواد المستخدمة في التسمين او التخسيس .
وقد أظهرت الأبحاث الطبية أنه بالإضافة إلى أنواع المنشطات المختلفة فإن استخدام بعض المكملات الغذائية والمنتشرة بالأسواق لها نفس الأثر السيئ لأنها تحتوي على مواد منشطة ومحظورة الاستخدام في المجال الرياضي وغير مرخصة من وزارة الصحة.
لذلك نحذر من استخدامها دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
وأصبحت الاستفادة من التطور المذهل في علوم الطب الرياضي والقياسات الفسيولوجية للرياضيين والتغذية السليمة طبقاً للسعر الحراري للجهد المبذول والاهتمام بالصحة النفسية للرياضيين والتدريب العلمي المقنن هو البدائل عن المنشطات والوسيلة لإحراز البطولات وتحطيم الأرقام القياسية.
المنشطات الضارة
إن المنشطات من حيث طريقة عملها تنقسم إلى عديد من الأنواع وهي على سبيل المثال:-
منشطات الدم مثل الارثروبويتين وهو منشط ممنوع دولياً من قبل لجنة المنشطات الدولية WADA وهذه المنشطات تعمل على زيادة عدد الكرات الحمراء في الدم التي تقوم بدورها بنقل الأوكسجين إلى جميع أعضاء الجسم مما يعطي القدرة على التحمل والجلد ويلجأ بعض المدربين إلى إعطاء اللاعبين هذه المنشطات لهذا السبب وذلك عوضاً عن القيام بمعسكرات إعداد في المناطق المرتفعة والجبلية حيث يقل الأوكسجين في الهواء مما يحفز أجسام هؤلاء اللاعبين على إنتاج الكرات الدموية الحمراء طبيعياً وبالطبع فإن هذه الطريقة أفضل من تعاطي المنشطات غير المسموح بها، إلا أن نفقات معسكرات الإعداد الخارجية الباهظة التكاليف تجعلهم يحبذون المنشطات.
طالع ايضا : إيجابيات ومزايا التداول مع شركة Fortissio
منشطات البيتاجونستس (مساعدات البيتا) وهي في الأصل عبارة عن منشطات تعطي للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو ضيق الشعب الهوائية إلا أن بعض الرياضيين يلجأون إلى استعمال هذه المنشطات لزيادة إفراز الهرمونات السمبثاوية مثل (الادرينالين والنور ادرينالين) وهي تؤدي إلى رفع ضغط الدم والقلب وزيادة الكهرباء الكيماوية للعضلات بما فيها عضلة القلب التي تتأثر من جراء ذلك وتعمل بطاقة قصوى غير محتملة مما يؤدي إلى توقف القلب مسبباً الموت المفاجئ.
المنبهات مثل “الايفدرين EPHIDRINE و”السودوايفدرين والاومفيتامينات” وهي منشطات تعمل على زيادة الطاقة في جسم الإنسان بصفة عامة وتعطيه إحساساً زائفاً بالقوة سرعان ما يتلاشي مع زوال مفعولها، مسبباً الشعور بالضعف والخمول ويلجأ لتناول هذه المنشطات بعض الرياضيين لزيادة طاقتهم كما يلجأ إليها بعض الطلاب لتعينهم على السهر للمذاكرة ولا ينصح بتعاطيها.
إن بعض الرياضيين يعمد إلى تناول بعض العقاقير المثبطة وهي علي سبيل المثال:
*المورفين ومشتقاته ويتناولها بعض الرياضيين الذين يمارسون رياضات قتالية عنيفة مثل المصارعة والملاكمة وذلك بغرض زيادة القدرة على التحمل وتسكين الآلام.
مثبطات البيتا وهي عقاقير مثبطة تستخدم أصلاً لعلاج المرضى الذين يعانون من سرعة ضربات القلب فهي تعمل على خفض عدد ضربات القلب إلا أننا نجد بعض الرياضيين وبخاصة أولئك الذين يمارسون رياضيات تحتاج إلى قدر عال من الدقة مثل الرماية بالأسلحة النارية أو القوس والسهم يستعينون بهذه المنشطات لإنقاص عدد ضربات قلوبهم، للحصول على نتائج أفضل وهذه المثبطات محرمة دولياً.
ويقول د. خشبة أن منشطات الجينات الوراثية تعد من أحدث وأخطر المنشطات المكتشفة وتكمن خطورتها في صعوبة اكتشافها في التحاليل العادية الخاصة بالمنشطات لأنها لا تعمل من خلال الدم ولكنها تعمل من خلال الخلايا مباشرة وتغير في جينات الإنسان ويمكن عن طريقها التحكم في حجم عضلة معينة بالتحديد مثلاً تضخيم الذراعين للسباحين أو تضخيم عضلات الأرجل للعدائين.
ومن أشهر هذه المنشطات الريبوكسجين REPOXY GEN وتستخدم هذه المنشطات في المجال الطبي في معالجة نقص الأوكسجين في عضلة معينة في مرضي ضمور العضلات ويكون تأثيرها على الخلية مباشرة حيث تأمرها بزيادة إفراز هرمون الاوثروبويتين مثلاً أو هرمون النمو.